قصه حقيقيه لفتاه عند تكفينها ترف يديها والسبب غريب ..مؤثر للغايه!


يعتبر الموت هو من أعظم الحقائق الموجودة في العالم بأكمله، وهو مصير كل شيء على وجه الأرض ومصير جميع الكائنات الحية، والله سبحانه وتعالى جعل الموت من الدنيا للذهاب إلى الآخرة ونيل الجزاء والعقاب، وكل شخص يخاف من هذه اللحظة التي تأتي للكثير على حين غفلة، والله سبحانه وتعالى أمر جميع عباده أن يقوموا بالاستعداد للموت بعمل الأعمال الصالحة التي يموت الإنسان عليها ويلاقي ربه على مثل هذه الأعمال.
وعندما يموت الإنسان فإنه لا يلتقي بربه مباشرة إلا بعد أن يتم دفنه ووضعه في القبر حتى يوم الحساب، وعندما يتم تغسيل الميت فإنه يتم ظهور عليه الكثير من العلامات التي تدل على أنه من الأشخاص الذين كانت أعمالهم خيرة، أو من الأشخاص المذنبين، وهذا ما حدث بالفعل مع هذه المرأة التي ظهرت عليها علامات غاية في الروعة، حيث يتمنى الكثير أن يصبحوا مثل هذه السيدة، التي ماتت وهي ناطقة للشهادة ومؤدية فروضها كاملة وهذا ما أكده أبنائها عندما تم سؤالهم عن سبب ابتسامتها وهي ميتة.

حيث إن أثناء تغسيل هذه السيدة وجدوا على وجهها علامات الفرح والسعادة، كما أنها كان جسدها في حالة كاملة من الاسترخاء وكانت ترفع يدها مع المغسلة وكانت يبدو على وجهها النور المشع والشديد وعلى جسدها وجسدها علامات جميلة تدل على أن هذه السيدة كانت من السيدات الصالحات التي كانت تعمل دائما الصالحات، وعندما سألت المغسلة عن حال هذه السيدة قبل الوفاة أكد أبنائها أنها ماتت بعد أن قالت الشهادة كاملة بمنتهى السهولة وكانت لا تترك فرضا إلا وكانت تصليه وكانت تفعل دائما الخير وتتصدق بأموالها في السر لجميع الفقراء والمحتاجين، وهذه هي النهاية المعروفة لها وجزائها عند الله يوم الحساب.

ليست هناك تعليقات