رفضت سماع كلام زوجها والقيام بعمليه ارهابيه لداعش وكانت النتيجه كارثه


العلاقة الزوجية لابد أن تكون قائمة على التفاهم والصراحة، وذلك الأمر لابد أن يبكون منذ بداية الارتباط أو من خلال فترة الخطوبة، حيث إن هذه الفترة خصصت لكي يتعرف كل طرف على الآخر والتعرف على عاداته وطباعه، ولكن مع الأسف الكثير من الفتيات أصبحوا ينخدعون بسهولة في المظاهر الخارجية لبعض الشباب، والأهل أيضا يبحثن دائما عن الزوج المناسيب لبناتهم ولكنهم ينخدعون في المظهر الذي يبديه الشاب لهم طوال فترة الخطوبة، وهذا الأمر الذي حدث مع تلك الفتاة اللبنانية.

حيث تم التقدم لخطبتها شاب متدين وعلى خلق إسلامية عالية فسرعان ما وافق الأهل والفتاة على هذا الشاب، حيث إنه الشاب المثالي الذي لن تجده الكثير من الفتيات بسهولة، وبعد مرور فترة على زواجهم اعترف لها زوجها على أنه من الأعضاء في تنظيم داعش، وأنه تابع للحزب الإسلامي وليس الإرهابي وأنه يريد ترك لبنان والعودة إلى دولة العراق وذلك من أجل الدفاع عن دين الله ومحاربة داعش الإرهابية وتحقيق الحرية للعراق، وبعد ذلك اقتنعت الزوجة بكلام زوجها وأقدمت على السفر معه وبرفقة الأولاد، وبعد مرور فترة قصيرة سافرا الزوجان وعندما وصلوا إلى دولة العراق تفاجئت من المنصب الذي كان عليه زوجها ومن المال الكثير الذي هو ملك له، وطلب منها زوجها أن تجاهد معه في سبيل الله وأقنعها بجهاد النكاح، وفعلت الزوجة رغما عنها وبدأت تعلم أن قد أخذت صدمة كبيرة في زوجها، وبع ذلك طلب منها أن ترتدي حزام ناسف من أجل نيل الشهادة ولكنها رفضت وبشدة هذا الرأي وقالت أنها لا تريد فعل هذا الأمر البشع، وعندما أصرت على موقفها أسرع وقام بذبحها بالسكين، والتخلص منها، وأقنع الأطفال أن والدتهم قد كفرت بالله ورفضت الشهادة.

ليست هناك تعليقات