مخاطر نتيجه الاستفتاء الذي طرحه اردوغان وعواقبه


تعتبر تركيا هي واحدة من أهم الدول التيس تسعى دائما لمحاولة تحقيق العدل والرخاء، وكانت تركيبا قد شهدت في الفترة الأخيرة العديد من التغيرات حيث شهدت تركيا انقلاب عسكري كبير في العام الماضي على الرئيس الخاص بها أردوغان ولكن هذه المحاولة في النهاية قد انتهت بالفشل وذلك عن طريق مساندة اسطنبول ومحاولتها التصدي لما يحدث في البلاد، والرئيس أردوغان يحاول جاهدا أن يساعد على تغيير العديد من الأمور في نظام الحكم الرئاسي في دولة تركيا.
حيث شهدت تركيا اليوم انتخابات خاصة بالتعديلات الدستورية حيث كانت تلك الانتخابات خاصة بنظام الحكم، حيث كان يريد الرئيس معرفة رأي الشعب في تحويل النظام الرئاسي إلى نظام رئاسي بدلا من النظام البرلماني، وهذا الأمر الذي كان يتم عمله اليوم في العديد من اللجان المختلفة في دولة تركيا من أجل محاولة إبداء الرأي والتعريف عنه.
وكان أحد المسئولين قد صرح أن النتائج الخاصة بتلك التعديلات الدستورية التي قررها الرئيس أردوغان قد لافت نسبة محيرة، حيث كانت نسبة من يوافقون على التعديلات الدستورية الجديدة التي ناشد بها الرئيس التركي اردوغان هي حوالي تسعة وأربعون في المائة من إجمالي المصوتين في تلك التعديلات والذين قرروا إبداء آرائهم، أما النسبة التي حلت عليها نتيجة التصويت بلا للتغيير الدستوري هي أكثر من خمسون في المائة وواحد من العشرة، وهذه هي النسبة الأكبر والرابحة من نسبة التصويت، حيث كان رأي أغلبية الشعب هو عدم الموافقة على تلك التعديلات الدستورية الجديدة، التي حددتها الحكومة.

 وانتهت فترة التصويت في جميع المراكز الموجودة في مدينة اسطنبول في نهاية اليوم وذلك من أجل الحصول على النتيجة النهائية لهذا الاستفتاء، والذي قام بتنظيمه ووضعه حزب العدالة والتنمية في مدينة اسطنبول.

ليست هناك تعليقات