قرأت مذكرات زوجها فلم تستطيع النظر ل3 اشهر والسبب صادم لكثير من الرجال


الزواج هو الرباط المقدس والغليظ بين الزوجين، ويجب أن يكون الزواج قائم على الحب والمودة في المعاشرة اليومية بين الزوج وزوجته، ويجب على الطرفين أن يتحملا بعضهما البعض من أجل استمرار الحياة الزوجية بشكل سعيد، وهذا ما فعله هذا الرجل مع زوجته حيث صبر واحتسب أجره عند الله ولن تصدقوا نتيجة صبره على زوجته فلقد عوضه الله عن ذلك بالكثير، سوف نتعرف على قصة هذا الرجل..
حيث كان هذا الرجل متزوج من امرأة وكانت لا تنجب في الحقيقة وكان الرجل لم يريد إخبار زوجته بهذه الحقيقة مراعاة لمشاعرها، ظل في نظر زوجته أنه لا ينجب طيلة عشر سنوات بأكملها من أجل إكمال حياته الزوجية بشكل جيد، وكانت الزوجة دائما ما تقدم له العديد من الشكاوي من أجل موضوع الإنجاب ولكنه لم يهتم وصبر واحتسب الأجر عند الله، وفي يوم من الأيام مرضت هذه الزوجة مرضا شديدا، وشعرت أن نهايتها تقترب فأسرعت وطلبت الطلاق بحجة أنها تريد أن تتزوج وترى ابنا لها قبل أن تموت، ولكن الزوج لم يهتم لأمرها ولم يفعل ذلك، وقرر الأطباء إجراء عملية لهذه السيدة بنقل كلية فتبرع زوجها لها بكليته من شدة حبه وتعلقه بها، ولم يخبرها الزوج يوما أنه هو المتبرع بكليته من أجل إنقاذ حياتها، ولم يخبرها أنها لن تنجب مراعاة لمشاعرها، وكانت أمنيته الوحيدة أن المعجزة تتحقق من الله وتنجب زوجته ليرى ابنهما ودعا الله كثيرا أن يحقق له تلك الأمنية.

وبعد مرور فترة سافر هذا الزوج ليقضي بعض أعماله وقامت الزوجة بالدخول إلى غرفته الخاصة وإذا بها تعثر على دفتر الزوج الخاص بمذكراته، وانتابها الفضول أن تقوم بقراءته وبالفعل قامت بفتحه وقراءته، ورأت ما لم تكن تتوقعه في يوما ما، وعلمت إلى أي مدى يحبها زوجها، وإلى أي مدى كان كريما معها وصبر عليها، فخجلت من أفعالها ولم تقدر على النظر في وجهه.

ليست هناك تعليقات