هذه اخر كلمات ريا قبل اعدامها وهذا هو حال بديعه الان !


سمعنا كثيرا عن قصة ريا وسكينة وهما السفاحتان اللاتي اشتهرا شهرة كبيرة جدا في الفترة التي كانوا يعيشون بها، حيث كانوا من أخطر الأشخاص في تلك الفترة وقاموا بتشكيل عصابة كانت مسئولة عن قتل النساء وذلك من أجل سرقة مجوهراتهن، حيث كان في هذه الفترة الكثير يعاني من الفقر والجوع، ولكن هذا ليس تبرير للجرائم التي قاموا بارتكابها، وتناولت العديد من الأفلام السينمائية والمسلسلات الدرامية قصة هاتين السيدتين وجسد أدوارهم العديد من الشخصيات المشهورة في الوسط الفني وذلك من أجل نشر قصة حياتهم ومدى بشاعتهم.

وتناولت العديد من هذه الأفلام والمسلسلات أن ريا هي من الشخصيات التي لم تنجب سوى بنت واحدة، حيث أكدت العديد من الروايات القديمة عن حياة ريا أنها كانت كلما ولدت طفل يموت عقب الولادة مباشرة، ولكن الطفلة بديعة هي التي استمرت وكبرت، وهي أيضا التي شهدت على أعمال أمها البشعة وجرائمها الفظيعة التي خلت من معاني الإنسانية، حيث كانت الطفلة بديعة تعرف جيدا ما تفعله أمها وأفراد عائلتها بالنساء ولكنها كانت تعيش معهم في حياة مليئة بالخوف والقلق والذل، وعندما تم القبض على عصابة ريا وسكينة تم الاعتراف من قبل هذه الطفلة على الأعمال التي كان يقوم بها أفراد عائلتها، وتذكر العديد من الروايات أن الطفلة بديعة قد لاقت مصير سيء للغاية بعد ذلك حيث إنها تم وضعها في أحد الملاجئ بعد تنفيذ حكم الإعدام في جميع أفراد أسرتها وكان مصيرها المحتوم كتب عليها الشعور الدائم بالذنب تجاه اعترافها على أفراد أسرتها، وبعد مرور فترة ليست بكبيرة على تنفيذ حكم الإعدام نشب حريق هائل في هذا الملجأ وتوفي جميع الموجودين به وهنا لاقت بديعة هذا المصير في النهاية.

ليست هناك تعليقات