لماذا نهي النبي عن الجلوس بين الظل والشمس - سبحاان الله


تعتبر الشمس هي مصدر الدفء والحرارة فهي لها فوائد كبيرة في تدفئة الناس وبالأخص في فصل الشتاء، والشمس هي مصدر النور والضوء طوال النهار منذ بداية شروقها وحتى المغيب، والكثير من الأشخاص قد يتأذون من الشمس وحرارتها خلال فصل الصيف حيث إنها تكون حارة جدا ولا يستطع الكثير الوقوف في حرارتها وضوءها، والرسول عليه الصلاة والسلام لم يترك لنا شيء إلا وتحدث عنه، وأخبرنا بالصواب والخطأ في الكثير من الأمور التي نفعلها في حياتنا، ومن ضمن تلك الأمور التي تتعلق بالشمس هي الجلوس في ضوء الشمس.
حيث أمرنا الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم بضرورة الابتعاد عن الجلوس في الأماكن التي تجمع بين الظل والشمس، حيث هناك الكثير من الأشخاص يجلسون في أحد الأماكن وبعد فترة تبدأ الشمس في الاختفاء مثلا من على منطقة الوجه وتظل على منطقة القدم، فهذا الأمر نهانا عنه الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم وشدد على ذلك أن هذا المكان لابد من الابتعاد عن الجلوس به حتى لو كانت الشمس قد غادرت المكان وأخذ الإنسان هذا الوضع من الأفضل أن يقوم من هذا المكان وينصرف منه بسرعة، حيث وصف الرسول هذا المكان وهو المكان الذي يجمع بين الشمس والظل في نفس الوقت بأنه مكان الشيطان ومجلسه، وذكر لنا الرسول الكريم هذا الأمر في العديد من الأحاديث النبوية الشريفة.

كما أفاد العلماء أيضا أن الجلوس في الظل والشمس في نفس الوقت يؤثر بالسلب على صحة الجسد، وذك لأن الجلوس في الظل يمد الجسم ببرودة والجلوس في الشمس يعطي للجسم حرارة زائدة، وهذا الأمر الذي يجعل الجسد في حالة غير متوازنة ومتناقض بين الحرارة والبرودة معا، لذلك كان الرسول محمد صلى الله عليه وسلم له حكمة من النهي عن الجلوس في الشمس والظل معا.

ليست هناك تعليقات