كانت تضربه كل يوم ولم بيكي الا الان والصبب صادم !


الأم هي مصدر العطاء والحنان والتضحية، حيث إن المعروف عن الأم أنها تفعل ما بوسعها من أجل راحة وسعادة أبنائها، ولكل أم طريقتها المختلفة في تربية أطفالها، حيث هناك من يتبع طرق العقاب حتى يكف الطفل عن أفعاله الخاطئة ومنهم من يتبع طريقة الحرمان من الألعاب والأشياء ومنهم من يتبع طرق مختلفة ومتعددة في التعامل مع الأبناء، وجميع هذه الطرق يكون الهدف منها هو تربية الطفل على السلوك الصحيح، بالرغم من كون العقاب بالضرب من أخطر الأمور في العقاب والتي تؤثر على شخصية الطفل وحالته النفسية بشكل كبير، ولكن الكثير من الأمهات يتبعون هذه الطريقة.
ولا نشكك في مدى حب الأم لابنها على الرغم من إتباعها هذه الطرق القاسية في التربية، حيث إن الأم يكون هدفها هو تعليم طفلها وإحسان تربيته ولن تنظر لمسألة العقاب من الناحية الأخرى، وهذا ما كانت تفعله هذه الأم بشكل يومي، حيث كانت هناك أم تضرب طفلها بشكل يومي وكان الأشخاص يسمعون صياحها يوميا على طفلها، والغريب في الأمر والذي كان سبب في اندهاش الكثير من الأشخاص المارين أن الطفل كان يتحمل هذا الضرب ولا يبكي ولا يقوم بالرد على أمه ولو بكلمة واحدة.
ومع مرور الأيام وكانت هذه الأم لا زالت تستعمل أسلوب الضرب في عقاب طفلها الذي كان قد كبر سنه قليلا وكان الابن باقي على تحمله وصبره على ضرب أمه له، وفي مرة من المرات انفجر الولد بالبكاء الشديد بعد ما قامت الأم بضربه مباشرة، فسألته عن السبب حيث إنها كانت تقوم بضربه كثيرا ولم يبكي، فرد عليها الولد أنه حزين عليها لأنها لم تعد تضربه بنفس القوة التي كانت عليها من قبل، وهذا يعني أن الولد كان حزين على صحة أمه التي تدهورت!!

ليست هناك تعليقات