سيده على قيد الحياه ولكنها تعيش طروف مميته .رساله حيه للامل


قامت وسائل الإعلام الأمريكية بنشر قصة حياة غريبة لسيدة حيث توفيت هذه السيدة عن عمر يناهز الواحد وستون عاما، وهذه السيدة تدعى باسم مارتا مايسون وتعتبر قصة حياة هذه السيدات من القصص الغريبة والنادرة الحدوث حيث إنها قامت بمقاومة مرضها والتغلب عليه وفضلت العيش في جهاز الرئة الحديدة لهذه المدة الكبيرة حتى تستطيع البقاء على قيد الحياة، فكيف استطاعت هذه السيدة العيش بهذا الوضع المميت طوال هذه السنين بدون ملل بل وإنها قامت بتحقيق العديد من الإنجازات الأخرى في حياتها حيث استطاعت الحصول أعلى الشهادات وحصلت على  شهادة الدكتوراه بامتياز مع مرتبة الشرف أيضا وهي داخل هذا المكان الغريب الذي قد لا يستطيع الكثير منا العيش في هذا السجن الصغير جدا.

كانت هذه السيدة تعاني من مرض خطير ونادر وهو ضعف في عضلات الرئة حيث لا تستطيع التقاط أنفاسها بسهولة وهذا المرض أيضا كان قد أصيب به أخ هذه السيدة منذ الصغر ولكنه توفى في مرحلة الطفولة وعندما أصيبت هذه السيدة في مرحلة طفولتها بهذا المرض النادر قرر الأطباء أن يقوموا بتوفير الرعاية الصحية لها وهي وضعها داخل الرئة الحديدية وهي عبارة عن صندوق مصنوع من الحديد يغطي كافة أجزاء الجسم ولا يظهر سوى منطقة الرأس فقط، وهذا الصندوق الحديدي لا يتناهز المترين فقط ويساعد هذا الجهاز على تمكين الرئة من الاستنشاق ومعالجة الهواء من خلال زيادة ضغط الهواء وقد تم تخصيص هذا الجهاز المعروف باسم الرئة الحديدية من أجل المرضى الذين يعانون من ضعف عضلات الرئة وعدم قدرتها على الاستنشاق، وكان من المقرر لهذه السيدة من قبل الأطباء أنها لن تعيش أكثر من عاما فقط إلا أنها استطاعت العيش لمدة واحد وستون عاما.

ليست هناك تعليقات